ماء بارد من السمــــــــااء (قصة راائعة )

مـــــاء بــــارد من الـــســمــاء

تسلل نور الأيمان الى نفسها وهي بمكة ،

أمنت بالله ورسولة في بداية الدعوة لم تكتف بذلك ، بل انطلقت تدعوا الى دين الله ،

رغم قسوة المشركين وغلظتهم !!!
وأخذت تدخل الى نساء قريش سرا كي تدعوهنّ الى الأسلام وترغبهنّ فيه

فهل عرفتها ؟؟؟

انها (( أم شريك )) أسمها : غزية بنت جابر بن حكيم الدّوسية
وكانت زوجة رجل أسمه*** عسكر الدوسي
كانت تعرف خطورة دورها ، وانه لو انكشف امرها ، سوف تتعرض لبطش المشركين وأذاهم

وهذا ماحصل فعلا !!!

فقد ظهر امرها لأهل مكة وعرفوا انهاتدعوا للأسلام
فأمسكوا بها
وقالوا لها لولا أهلك لأنزلنا بك أشد العقاب !!

من يسمع ذلك يظن انهم سيعفون عنها ؟
ولكن الحقيقة انهم بالغوا في تعذيبها فقد حملوها على بعير شرس غليظ ، من غير ان يضعوا شيئا تحتها
وساروا بها الى خارج مكة ، وانطلقوا في طريق خال طويل ، وتركوها ثلاثة أيام من غير طعام ولا ماء يروي ضمأها

وكانوا اذا انتصف النهار نزلوا في الطريق ونصبوا خيامهم كي يستريحوا في ظلها وتركوا ام شريك سابحة في عرقها تحت أشعة الشمس المحرقة ، مقيدة بالحبال من غير قطرة ماء ضمأها

فعلوا ذلك ثلاثة ايام متتالية

وفي اليوم الثالث نزلوا في الطريق حينما انتصف النهار واشتدت حرارة الشمس .. وبلغ بها الأعياء مبلغا حتى كادت تفقد وعيها ،
اقبلوا عليها وقالوا لها اتركي الأسلام وعودي الى ديننا.

لم تكن رضي الله عنها قادرة على الكلام فتحت عينيها ، واشارت بأصبعها الى السماء ،
فهموا معنى اشارتها وعرفوا انها لن تعبد الا الله الواحد سبحانة
فتركوها لمزيد من الحر والعطش ...

كادت رضي الله عنها تفقد حياتها ، وتلفظ آخر انفاسها ....

وفجأه شعرت بدلوا ماء بارد على صدرها !!
مدت يدها في لهفة وشربت منه رشفة !!
وبعد ذلك شعرت كأن احد انتزع منها دلوا الماء !!!

فتحت عينيهاأخذت تبحث عنه حولها فرآت عجبا !!!!!!!

رآت الدلو معلقا بين السماء والأرض !!!

واقترب الدلو منها مره ثانية ... وشربت رشفة اخرى فلما اقترب المرة الثالثة شربت منه حتى ارتوت .
وسكبت الماء على وجهها وثيابها .

عاد الرجال اليها بعد ان نالوا قسطا من الراحة وجدوها في حالة طيبة غير التي تركوها عليها...
فقالوا لها في دهشه : من اين حصلت على الماء ياعدوة الله ؟

قالت انا لست عدوة الله بل انتم اعداء الله
ثم اوضحت لهم الأمر قائلة اما بالنسبة للماء فهو رزق من عند الله .
ظهرت الدهشة على وجوههم وانطلقا نحو خيامهم مسرعين لعلها حصلت على الماء من آنيتهم ....
فوجدوا آنيتهم وقربهم مليئة بالماء كما هي ..مربوطة بأحكام فأدركوا صدق كلامها ..
فعادوا اليها مسرعين وقد تسلل الأيمان الى قلوبهم ووقفوا امامها معتذرين ونطقوا بالشهادتين .. واعتنقوا الأسلام جميعا وانطلقوا الى المدينة مهاجرين ..وبايعوا رسول اله صلى الله عليه وسلم

مشكورة اختي الغاليه

قصة مؤثرة بالفعل

لاعجب في هذا انما العجب من يرقك وانت تنظر اليه

قصة راائعة فعلا

تقبلي مروري

قصه رووووعه

صراحه انا اهنئك على هاذا الذوق الرائع في اختيارك للمواضيع

بجد قصه رائعه

سلموووو يا الغلااااا

ولا عدمناك انتي و مواضيعك الحلوه